حاسبة زكاة الذهب

تختلف آراء الفقهاء بشأن زكاة الذهب، حيث يرى بعضهم أن الذهب لا يخضع للزكاة بغض النظر عن كميته أو وزنه، في حين يؤكد آخرون أن الذهب يجب أن يُزكى متى ما بلغ النصاب الشرعي ومر عليه الحول الهجري. الرأي الأكثر ترجيحًا هو أن الذهب الذي يتجاوز الاستخدام المعتاد يجب أن يُزكى، بينما الذهب المستخدم في حدود الاستهلاك المعتاد لا يخضع للزكاة. الذهب المدخر أو المكسور الذي لا يُستخدم يجب عليه الزكاة، سواء كان مملوكًا لرجل أو امرأة. الزكاة تصبح واجبة على الذهب عندما يصل إلى نصاب محدد، وهو عشرون مثقالًا، ما يعادل 85 جرامًا من الذهب الخالص (حيث المثقال يعادل 4.25 جرام).

في حالة الذهب غير الخالص، يتم تخفيض الوزن بناءً على مقدار ما يختلط به من مواد أخرى. على سبيل المثال، في الذهب عيار 18 قيراطًا، يُخفض الوزن بمقدار ربعه، أي يُزكى الثلاثة أرباع المتبقية فقط. وبالنسبة للذهب عيار 21 قيراطًا، يُخفض بمقدار ثمنه، ويُزكى الباقي. هذا المبدأ ينطبق أيضًا على الفضة غير الخالصة.

وفقًا للرأي الراجح بين العلماء، لا تجب الزكاة في الذهب المعد للزينة والمستخدم من قبل النساء في حدود المعقول.

حساب النصاب لزكاة المال يعتمد على معايير محددة تتبع الأحكام الشرعية، ويختلف بناءً على نوع المال المزكى (مثل الذهب، الفضة، المحاصيل الزراعية، الأنعام، النقود، والعروض التجارية). في سياق الذهب والفضة، الذي يُعتبر من أكثر الأمثلة شيوعًا، النصاب هو الحد الأدنى من الكمية التي تُلزم صاحبها بإخراج الزكاة. إليك كيفية حساب النصاب في بعض الحالات:

الذهب: النصاب يُحدد بـ85 جرامًا من الذهب الخالص (عيار 24 قيراط). يُحسب نصاب الذهب غير الخالص (مثل عيار 18، 21، أو 22 قيراط) بتخفيض الوزن بنسبة الخليط من المعادن الأخرى.

إخلاء مسؤولية